الميثاق الأخلاقى للطالب الجامعى
يواجه طالب الجامعة اليوم تحديات تؤثر فى فكره ومشاعره وسلوكه، وقد توجهه للتحلل من الضوابط التي يرتضيها المجتمع وترتضيها الجامعه؛ ومن ثم يرتكب سلوكيات تتسبب فى سوء علاقته بالمجتمع، أو تسهم فى تدني ثقته بنفسه، أو تؤدي الى ضعف فى دراسته، أو تسبب توترا فى علاقاته بأساتذته وزملائه؛ فيكون عضوا ا مزعجا فى جامعته ومجتمعه .
أما فى حالة تحصينه باالأخلاقيات والتي يجب التحلي بها وتوعيته بالواجبات التي يجب أن يلتزم بها والحقوق التى يتمتع بها فى كافة تفاعلاته فى الحياه الجامعية، والقوانين التي تنطبق عليه، فإنه يستطيع أن يواجه هذه التحديات باقتدار.
وتنادي الاتجاهات المعاصره فى التعليم الجامعي بأن يكون الطالب عضوا ا مهما فى أسرة الجامعة، وأن يكون شريكا فعالا فى صناعة سمعتها وهيبتها فى المجتمع ؛لذا فإنها تنادي بأهمية وجود سمات للطالب المثالى فى الجامعة، وضرورة تحلى طالبها بها، ومحاسبتهم عليها.
اضغط هنا للإطلاع