تحت رعاية الأستاذ الدكتور / شريف يوسف خاطر - رئيس الجامعة، و الأستاذ الدكتور / محمد عبد العظيم - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وبإشراف الأستاذ الدكتور / محمد علي شطا - عميد كلية الزراعة، و الأستاذ الدكتور / متولي أبو سريع - وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وبحضور كل من:

• الأستاذ الدكتور / محمد عبد الفتاح الزهري - وكيل كلية السياحة والفنادق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
• الأستاذ / سعد عبد الوهاب - أمين عام الجامعة

وبتنظيم الإدارة العامة للمشروعات البيئية، تم تنفيذ ورشة عمل بعنوان:
✨ "اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون"
وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الزراعة، الموافق الخميس 2 أكتوبر 2025 وبالتنسيق مع طلاب من أجل مصر تحت قيادة الأستاذ الدكتور / محمد الدسوقي - الأستاذ بكلية الزراعة ومنسق الأنشطة الطلابية، حيث قام بتقديم الحدث الأستاذ الدكتور / عمرو جبر - منسق عام الأنشطة بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

بدأت الفاعليات بكلمات ترحيبية بالترتيب من السادة:

• الأستاذ الدكتور / متولي أبو سريع – وكيل كلية الزراعة
• الأستاذ الدكتور / محمد علي شطا – عميد كلية الزراعة

حيث تناولوا أهمية التوعية البيئية وضرورة الحفاظ على طبقة الأوزون ودور الجامعة والمجتمع في مواجهة التحديات البيئية.

• وبعد كلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور / محمد عبد العظيم – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع

أكد سيادته على دور الجامعة والمجتمع في مواجهة التحديات البيئية ثم تناول وأكد سيادته أن قضية الأوزون ليست قضية علمية فحسب، بل هي مسؤولية أخلاقية تجاه الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تعمل على تنفيذ برامج توعية ومبادرات عملية للحد من الممارسات المضرة بالبيئة. كما دعا إلى ضرورة تفعيل الشراكات بين الجامعة والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني من أجل دعم الجهود الوطنية والعالمية في حماية طبقة الأوزون ومواجهة التغير المناخي.

✦ عقب ذلك، ألقى الأستاذ الدكتور / محمد صبحي حماده - أستاذ ورئيس قسم المبيدات بكلية الزراعة محاضرة علمية تناول فيها التأثيرات السلبية لاستخدام المبيدات على البيئة بشكل عام وعلى طبقة الأوزون بشكل خاص. حيث أوضح أن بعض المبيدات تحتوي على مركبات كيميائية قادرة على المساهمة في استنزاف الأوزون عند تحللها في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى زيادة نفاذ الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبالتالي تهديد صحة الإنسان والكائنات الحية والنظم البيئية. كما تطرق سيادته إلى ضرورة البحث عن بدائل صديقة للبيئة، ووضع ضوابط دقيقة للاستخدام الرشيد للمبيدات الزراعية بما يحقق التوازن بين متطلبات الإنتاج الزراعي والحفاظ على البيئة.

✦ ثم قدمت الأستاذ الدكتور / زينب أبو النجا - أستاذ البيئة بكلية العلوم ومدير مركز قياس الأثر البيئي بالجامعة محاضرة قيمة تناولت فيها العلاقة بين الاحتباس الحراري وثقب الأوزون، موضحة كيف أن ارتفاع معدلات انبعاث الغازات الدفيئة يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، الأمر الذي يؤثر على ديناميكية الغلاف الجوي ويسهم في اتساع ثقب الأوزون. وأشارت سيادتها إلى الانعكاسات الخطيرة لهذه الظواهر على المناخ العالمي، مثل ارتفاع درجات الحرارة، تكرار موجات الجفاف والفيضانات، وتهديد التنوع البيولوجي. كما شددت على أهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية مثل بروتوكول مونتريال، وأهمية نشر الوعي المجتمعي وتشجيع الممارسات اليومية التي تقلل من البصمة الكربونية وتدعم حماية الأوزون.

وبعدها تم فتح باب المناقشة وطرح الأسئلة من الحضور، ثم اختتمت الفاعلية بالتقاط صورة جماعية تذكارية.
للمزيد ..

📑 توصيات ورشة عمل اليوم العالمي لطبقة الأوزون (رسائل عمل):

🔹 في إطار البحث والتطبيق الزراعي (دور الكلية)

1. توجيه البحث نحو إيجاد وتطبيق بدائل آمنة للمبيدات المستنفدة للأوزون (مثل بروميد الميثيل).
2. خفض الانبعاثات الزراعية والعمل على إدارة الأسمدة النيتروجينية بشكل أفضل للحد من انبعاثات غاز أكسيد النيتروز.
3. مراجعة وتحديث بروتوكولات المختبرات لضمان التخلص من أية مواد كيميائية ضارة بالأوزون.

🔹 في نطاق التعليم والتوعية (دور الجامعة)

1. دمج المناهج البيئية وإدراج قضايا بروتوكول مونتريال والتغير المناخي في المقررات الدراسية.
2. إطلاق برامج تدريبية لتمكين المزارعين من تبني ممارسات صديقة للأوزون.
3. دعم المبادرات الطلابية الهادفة إلى خفض البصمة الكربونية للجامعة والمجتمع.

🔹 في إطار الإجراءات المؤسسية والمجتمعية

1. اعتماد سياسات داخل الجامعة للتحول إلى أجهزة التبريد والتكييف الصديقة للبيئة.
2. التعاون مع المؤسسات المجتمعية لضمان التخلص السليم والآمن من غازات التبريد الضارة.
3. إصدار أدلة مبسطة للمجتمع حول كيفية المساهمة الفردية في حماية طبقة الأوزون.