- eng. Walaa Yehia Hamouda
المجلس الأعلى للجامعات يصدر دليلًا استرشاديًا لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي
أصدر المجلس الأعلى للجامعات دليلًا استرشاديًا شاملًا يوضّح آليات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تعظيم الاستفادة من هذه التقنيات مع ضمان استخدامها كأداة مساعدة لتعزيز العملية التعليمية والبحثية، دون أن تكون بديلًا للعنصر البشري.
ويستعرض الدليل أهم مجالات توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، ومن أبرزها:
-
تخصيص تجربة التعلم من خلال استخدام أنظمة التعلم التكيفي التي تتيح محتوى يتناسب مع قدرات واحتياجات كل طالب.
-
تمكين أعضاء هيئة التدريس عبر أدوات مساعدة في تصحيح التقييمات والمهام الإدارية، بما يسهم في توفير الوقت والتركيز على العملية التعليمية.
-
دعم عمليات التقييم والتدريس من خلال إعداد اختبارات متنوعة ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يتناول الدليل دور الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي، حيث يساعد في:
-
تسريع تحليل البيانات الضخمة واستخلاص الأنماط والرؤى البحثية بدقة وكفاءة.
-
دعم دورة حياة البحث العلمي من خلال المساعدة في توليد الأفكار وكتابة المقترحات وتحسين اللغة العلمية ونشر الأبحاث.
الدليل الاسترشاد ي لضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمى
ويؤكد الدليل على ضرورة الالتزام بـ ضوابط النزاهة والأخلاقيات عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أنها أدوات مساعدة للباحث وليست بديلًا عنه، مع ضرورة الحفاظ على معايير الجودة والشفافية والموثوقية في جميع مراحل الاستخدام.
ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار جهود المجلس الأعلى للجامعات لدعم التحول الرقمي، وتعزيز جاهزية مؤسسات التعليم العالي للتعامل مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يحقق تعليمًا عالي الجودة وبحثًا علميًا منافسًا على المستوى الدولي.
