400 بحث علمى بمؤتمر الكيمياء الدولى الثانى عشر بجامعة المنصورة
أعلن الاستاذ الدكتور/ محمد حسن القناوي- رئيس جامعة المنصورة عن دعم كلية العلوم بمبلغ مليون جنيه مصري لتطوير البنية التحتية. جاء ذلك خلال افتتاح جامعة المنصورة للمؤتمر الدولي الثاني عشر لقسم الكيمياء بكلية العلوم تحت عنوان " الكيمياء ودورها فى التنمية " فى الفترة من 16- 20 مارس 2015 بمدينتي المنصورة وشرم الشيخ.
يشارك في المؤتمر نخبة من الجامعات المصرية والجامعات الخاصة وباحثين من دول عديدة الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، الهند، روسيا، العراق، الأردن، الجزائر، نيجيريا، اليابان و انجلترا بـ400 بحث تشمل مختلف مجالات الكيمياء .
أكد أ.د/ محمد القناوي على اعتزازه بكلية العلوم لما لها من باع في تطوير البحث العلمي وحصولها على جوائز عديدة، ضرورة وضع خطة زمنية لتطوير وصيانة الكلية بمعاملها فتحويل العلم الى عمل وصناعة هو أهم متطلبات الوقت الراهن.
أشار أيضا إلى ضرورة إحلال المناهج القديمة بأخرى جديدة والاستعانة بآخر ما توصل اليه العلم.
أكدت أ.د/ ماجدة نصر- نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي بأن كلية العلوم من أكثر الكليات تميزاً بالجامعة فهي تنتج أكبر عدد من الأبحاث لتصل 132 بحث دولي بالإضافة إلى حصول 5 من أعضاء هيئة التدريس على dsc.
كما أكدت على سعى الجامعة إلى تفعيل دور مكتب براءات الاختراع وتجهيز حضانات تكنولوجية تربط الأبحاث بمجالي الزراعة والصناعة.
بينما تحدث أ.د/ الهلالي الشربينى- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن دور الكيمياء في تنمية المجتمع وتطبيقاتها المتعددة فى مختلف مجالات الحياة, فهو علم مهم للعلوم الأخرى كالطب والنانوتكنولوجى والصيدلة.
كما أشاد بالجهد المبذول للقائمين على المؤتمر ليصبح من المؤتمرات الأساسية لكليات العلوم وجامعة المنصورة.
وعن أهداف المؤتمر أشارت أ.د/ عزة إسماعيل- عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يسعى منذ انطلاقه الى التقاء الباحثين في مجال الكيمياء من مختلف دول العالم للاستفادة من البحث العلمي وتحويله إلى واقع ملموس يخدم المجتمع, وأن النجاح الذي نتطلع اليه ينبع من الريادة والابتكار بالإضافة إلى الانفتاح على العالم الخارجي.
أشارت أ.د/ سهير عبد الحكم رئيس قسم الكيمياء ومقرر المؤتمر بأن مؤتمر قسم الكيمياء هو الوحيد على الخريطة المحلية الذي حافظ على انعقاده على مدى 33 عاما منذ عام 1982.
ويأتي انطلاقاً من الإيمان بأهمية البحث العلمي ودوره فى التنمية، وانسجاماً مع سياسة الجامعة في دعم البحث العلمي وتحويله إلى ناتج فعلى، فلن تؤتى العلوم ثمارها الا أذا دخلت فى حيز التنفيذ.