عقدت جامعة المنصورة اليوم ندوة تثقيفية بعنوان " الهوية المصرية" على هامش فعاليات المؤتمر الأول للمبادرات الطلابية بالجامعات المصرية «انت الحل» خلال من 25-26 مارس والذى تنظمه جامعة المنصورة بالتعاون مع جمعية من أجل مصر. 
تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس الجامعة
بحضور أ.د أحمد شعراوى محافظ الدقهلية ،أ.د أشرف محمد عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، أ.د أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، أ.د زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خمة المجتمع وتنمية البيئة 
واستضافت الندوة الدكتور أسامة الأزهري الأستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشريف ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ، أ.د محمد غنيم أستاذ بكلية الآداب وعميد كلية الآداب الاسبق ، أ.د رضا عبد السلام وكيل كلية الحقوق ومحافظ الشرقية الأسبق ، المهنددس صلاح حسب الله عضو مجلس النواب ، وتولى ادارة الندوة الاعلامى شريف فؤاد
وعبر الاعلامى شريف فؤاد فى بداية الندوة عن اعتزازه بتواجده بجامعة المنصورة وبين هذ العدد الكبير من ابناء الجامعات المصرية فى هذا المؤتمر الهام والذى سيعود بالنفع على الوطن وأن الأمل فى تحقيق التنمية هم شباب مصر ولدينا تحديات لا يمكن التغلب عليها سوى بالتعليم والبحث العلمى .
وأشار أ.د رضا عبد السلام الى أهمية الهوية الوطنية والى اتفاق جميع طوائف الشعب وراء هوية واحدة وهى هوية الوطن وأن هناك تجارب عظيمة للعديد من الدول التى تمسكت بهويتها الوطنية وكان سببا فى تقدمها مثل ماليزيا وكوريا هذه الدول تقدمت من خلال الاهتمام بالهوية الوطنية والانتماء فقط للوطن. 
وأعرب الدكتور أسامة الأزهرى عن سعادته بتواجده فى فعاليات هذا المؤتمر الهام وبين شباب الجامعات المصرية ليتنافس كل منهم على وضع مبادرات وتصورات لتنمية مصر الشاملة وأن هذا المؤتمر يعد حلما أمكن تحقيقه مشيرا لأهمية الهوية المصرية وان التاريخ ذكر ان فترة الاستعمار عمل على ترسيخ الاختلاف وتأجيج الخلافات لتقسيم الشعب المصرى لضمان تواجده محتلا لمصروتقسيم مصر الى مسلمين ومسيحيين ونرى ثورة 1919 ووخروج الثورة من صحن الجامع الأزهر ليظهر توحد المصريين خلف هدف واحد وهو الوطن ونرى الآن فى الدول المجاورة تفكك وصراعات وحروب ودمار لهذه الدول لأنها لم تتمسك بالهوية الوطنية وتنحى الخلافات جانبا وتعمل لاعلاء مصلحة الوطن 
وتعمل بعض القوى الخارجية على ترسيخ التشكيك فى الذات لكل مصرى وفى حضارته واجتياز الأزمات حتى يصل الشخص الى اليأس والاحباط لكى لا يتذكر حضارته وما صنعه أجداده من حضارة لكى يصنع منه انسان عاجز عن انجاز أى شىء 
وان الانسان اذا تفككت منظومة قيمه تفككت حضارته وان الانسان اذا لديه ايمان كامل بهويته الوطنية سيختلف ادائه كاملا يستطيع ان يبدع وسيتفانى فى صناعة الاقتصاد وشتى انواع التقدم. 
مؤكدا أن الانسان المصرى اذا تمسك بالهوية المصرية سيستطيع تحقيق المعجزات وسيكون هناك تقدم ملحوظ فى شتى المجالات .