في إطار حِرْص جامعة المنصورة على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين بكافة الكليات، والعمل على توفير كافة الخدمات التي يحتاجونها خلال العام الدراسي سواء لطلاب مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، نَظَّمت إدارة الوافدين بالجامعة اليوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر ٢٠٢٣ " اليوم التَّعريفي للطلاب الوافدين بالجامعة"، بقاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العامة للجامعة. وذلك بحضور كلٌّ مِن الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر - رئيس جامعة المنصورة، الأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومي - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور/ طارق غلوش - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود/ خلود راشد مطر -المستشار الثقافي لسفارة مملكة البحرين، ود/ محمد العبادي -المستشار الثقافي بسفارة جمهورية اليمن، ود/ منصور الخثلان

-الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية، ود/ عبد الرحمن عبد الله الرجعان -الملحق الثَّقافي بسفارة دولة الكويت، د/ إسماعيل الهادي -الملحق الثَّقافي الأكاديمي بسفارة دولة ليبيا، د/ سليم التلولي -مسئول شئون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة فلسطين، والسادة عمداء كليات الجامعة ووكلائها، إلى جانب الدكتور/ أحمد أنور العدل - المشرف العام على إدارة الوافدين بالجامعة، والأستاذة / سحر العراقي - مدير إدارة الوافدين بالجامعة، ومنسقي مكاتب الوافدين بكليات الجامعة، وعددًا من الطلاب الوافدين بالجامعة.

 حيث تم افتتاح معرض الجاليات للطلاب الوافدين، وعرض أهم ما يميز الثقافات من تراث وفلكلور لكل جالية.

وقد أَكَّدَ الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر خلال كلمته، أن جامعة المنصورة من أوائل الجامعات المصرية التي تبنت سياسة التَّدويل، واستقطبت طلاب من مختلف الدول، حتى أصبح عدد الطلاب الوافدين بالجامعة في تزايد مستمر.

 كما أَكَّدَ على حِرْص الجامعة على رعاية أبنائها الطلاب الوافدين في وطنهم الثاني مصر من خلال تقديم كافة أنواع الرعاية و الاهتمام.

وأشار أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة للتطوير والتحديث، وتركز على إنشاء برامج تعليمية جديدة تتسم بأعلى مواصفات الجودة العالمية وتواكب متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية. وكذا تعمل على التَّحسين الكبير لأداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها من خلال تحقيق أقصى استفادة من التَّقنيات الحديثة.

كما تهتم الجامعة بالطالب ورعايته وتحقيق استقراره النفسي والاجتماعي، وتسعى إلى تنمية قدراته عن طريق تنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية في نادي الطلاب الوافدين.

 علاوة على أن الجامعة تحرص على أن تظل قبلة التعليم ومركز الإبداع ودعامة الابتكار وجسر التَّواصل والبناء مع أبنائها الطلاب.

هذا بالإضافة على تقديم الجامعة كافة أشكال الرعاية الصحية لأبنائها من الطلاب الوافدين، وتوفير إقامة مناسبة بالمدن الجامعية، واستقبال أطفال الطلاب الوافدين بالحضانة الدولية، وتفعيل رابطة الخريجين للطلاب الوافدين؛ إيمانًا منها أن يكون الطالب سفيرًا للجامعة في بلاده بعد التخرج.

كما استعرض رئيس جامعة المنصورة خلال كلمته التعريف بالجامعة وأهم ما يميزها، حيث أشار أنها تضم 18 كلية، وأكثر من 60 برنامج مميز، منها 10 كليات و20 برنامج نوعي معتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. وأكَّد أن الجامعة تشهد تقدُّمًا ملحوظًا في التَّصنيفات العالمية، وأنها تتميز في مجال العلوم الطبية، والمجالات العلمية، وتهتم بالتصنيفات التي تعتمد على البحث العلمي.

كما أكَّد أن جامعة المنصورة هي الجامعة الوحيدة التي تقدمت 200 نقطة في تصنيف QS في خلال ثلاث سنوات فقط، واحتلت المرتبة الأولى محليًّا في تخصصات الطب، والطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة، كما احتلت المركز 301 على مستوى العالم في تصنيف التايمز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .

وتكليلًا لتلك الإنجازات كان لجامعة المنصورة السبق في أن تكون أوَّل جامعة مصرية حكومية والوحيدة التي تحصل على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة، لكن أغلى ما تمتلكه جامعة المنصورة، هو شهادة طلابها بالجامعة، لأن هذا هو الدافع الحقيقي لاستكمال المسيرة، في ضوء اهتمام الدولة المصرية على جميع مستوياتها بملف الطلاب الوافدين بمرحلتيها ( الليسانس / البكالوريوس – الدراسات العليا ) باعتبارهم أهم عناصر القوة الناعمة لمصر في الخارج، وكونهم يمثلون دورًا هامًا في السياحة التعليمية في مصر.

ومن جانبه، أشار الدكتور/ أحمد أنور العدل أن جامعة المنصورة يدرس بها 13 ألفَ طالبٍ بمرحلتي البكاوريوس والدراسات العليا، وهم يمثلون 56 جنسية مختلفة.

وقد حرصت إدارة الوافدين بالجامعة على لتذليل كافة الخدمات أمام الطلاب الوافدين وتقديم خدمات، بدءًا من خدمات التقديم على منصة ادرس بمصر.