أعلن الدكتور عصام الوكيل، عميد كلية طب الأسنان جامعة المنصورة، العمل على تحقيق 3 ملفات مهمة، خلال 3 سنوات قادمة وهي، ملف التحول الرقمي، بحيث تكون الدراسة بالنظام الإلكتروني، وتجديد لائحة الكلية والتي تعكف وكيل الكلية للدراسات العليا على تجديدها، وتغيير جميع وحدات أسنان الكلية، مؤكدا رغبته في إنشاء مبنى جديد لبرنامج مانشستر الطبي.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لطب الأسنان لجامعة المنصورة، ويستمر على مدار 3 أيام، ويحاضر به 20 محاضرا دوليا من 16 دولة عربية وأجنبية، ويناقش 75 بحثا لكل ما هو جديد في طب الأسنان، بالإضافة إلى 15 ورشة عمل، بحضور الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس الجامعة، والدكتور ياسر الجندي، النقيب العام لأطباء الأسنان، والدكتور حاتم الجندي، نقيب أطباء الأسنان بالدقهلية.
وذكر عميد الكلية ورئيس المؤتمر، أن الكلية نجحت في إجراء أول عملية تخدير كلى لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لإجراء الجراحات المختلفة للأسنان، وذلك بالوحدة التي تم افتتاحها حديثا لإجراء الجراحات المختلفة للأسنان وهي الأولى من نوعها في محافظات الدلتا، بجانب مناقش الجديد في زراعة الأسنان وتكنولوجيا الأسنان واستخدامات الخلايا الجذعية وأحدث تقنيات علاج الجذور.
وقالت الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية للدراسات لشئون العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، إن جامعة المنصورة تولي اهتماما ملحوظا بالبحث العلمي، من أجل الارتقاء بالمنظومة الجامعية، وفقا لمعايير الجودة والتميز العالمية، لتكون الجامعة صرحا تعليميا وبحثيا وثقافيا قادرا على التنافس المحلي والدولي.

وأضافت، "حصلنا على مراكز متقدمة بين الجامعات المصرية وفق لما أنتجته التصنيفات الدولية مثل تصنيف شنغهاي الصيني، وتصنيف التايمز البريطاني، والذي أدرج المنصورة لأول مرة في التصنيف، وأكد تصنيف "يو أس نيوز" الأمريكي، تقدم المنصورة عالميا 35 مركزا عن العام السابق".
من جانبه قال الدكتور أشرف عبدالباسط إن كلية طب الأسنان شهدت تطورا ملحوظا وأضاف إليها وجود برنامج مانشستر لطب الأسنان، ومن الواضح أن التصنيفات العالمية الأخيرة للجامعة أظهرت تميز قطاع طب الأسنان وأبحاثه العلمية على مستوى العالم وعلى المستوى المحلي، وأظهرت هذه التصنيفات جهدا كبيرا لكل قطاعات الكلية.

وعبر محافظ الدقهلية عن شعوره بالفخر كلما زار جامعة المنصورة أو شارك في فعالياتها، لأنه يرى كل مرة تقدما ملحوظا في مسيرة الجامعة، وأن هذا ليس من فراغ إنما نتاج جهد وعرق وبذل.
وتمنى "شاروبيم" نجاح المؤتمر وأن يخرج بتوصيات تصب في صالح خدمة أبناء الدقهلية ومصر ويضيف إلى القطاع الطبي كل جديد.
شارك في المؤتمر أكثر من 300 عالم من مختلف كليات طب الأسنان من مختلف الجامعات المصرية، إضافة إلى 20 عالما يمثلون 16 دولة عربية وأجنبية، وعلى هامش المؤتمر يُقام معرض تشارك فيه 26 شركة عالمية في عرض الأجهزة الطبية.