في إطار استراتيجية جامعة المنصورة للتعاون مع الجامعات الأجنبية وتبادل الخبرات العلمية لتعزيز القدرات الأكاديمية والعلمية في كل القطاعات وبالأخص قطاع العلوم الإنسانية والعلوم الإدارية، وقع أ.د. محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة اتفاقية تعاون مع البروفيسور فلاديمير ماو رئيس الأكاديمية الروسية الرئاسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة في مقر الإدارة العامة للأكاديمية في موسكو عاصمة روسيا الاتحادية.
بحضور السفير الدكتور محمد البدري سفير مصر في موسكو و أ.د. زكي زيدان نائب رئيس الجامعة لتنمية البيئة وخدمة المجتمع و أ.د. أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أ.د. أسامة السروي المستشار الثقافي المصري في موسكو و أ.د. محمد عطوة عميد كلية التجارة و أ.د. محمد صلاح مدير مكتب العلاقات الدولية والأستاذ محمد رأفت السكرتير الأول بالسفارة المصرية في موسكو.
و حضر مراسم توقيع الاتفاقية من الجانب الروسي البروفيسور ماكسيم نازاروف نائب رئيس الأكاديمية الروسية الرئاسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة والبروفيسور إيجور تيمنسيف مدير معهد فولجوجراد للإدارة فرع الأكاديمية الروسية، والدكتورة إكاترينا استبانوفا مدير العلاقات الدولية بمعهد فولجوجراد ومساعد مدير المعهد.
وتهدف هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون الدولي ونقل الخبرات في مجال العلوم الإدارية من اقتصاد وقانون وإدارة أعمال وإدارة عامة وغيرها من التخصصات الإدارية والتجارية و تشجيع المتخصصين المصريين في هذا المجال للانطلاق في تفعيل برامج تعاون دولية من درجات علمية وأكاديمية مشتركة وإشراف مشترك والتدريب والتأهيل المستمر بما يضمن مواكبة التطور المستمر في هذا التخصص الهام كما يشمل التعاون كذلك تبادل الطلاب والأستاذة من الجانبين.
وصرح أ.د. محمد صلاح أن الأكاديمية الروسية الرئاسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة لها أهمية علمية وأكاديمية كبرى حيث تعد هي أكبر وأهم مؤسسة أكاديمية وعلمية في هذا التخصص، والتى تخرج منها غالبية القادة الروس ولها 52 فرع على مستوى روسيا بهم 105 ألف طالب، ورئيس الأكاديمية يتبع مباشرة رئيس روسيا الاتحادية.
وأوضح أ.د. محمد عطوة أنه يمكن العمل على برامج جديدة سواء علمية أو تدريبية في مجال الاقتصاد والإدارة العامة والتي تعد النواة الأولى لإعداد الكوادر الإدارية والقيادية في الجامعات المصرية كما تحرص كلية التجارة على تدريب الطلاب على كل ما هو جديد فى مجال الاقتصاد والادارة ليواكب الخريج متطلبات سوق العمل .
وذكر أ.د. أشرف سويلم أنه ولابد من العمل على تعزيز محور تدويل التعليم العالي ليس فقط في التخصصات الطبية والعلمية والهندسية بل وكذلك في التخصصات الإنسانية والإدارية، لتكون هذه الاتفاقية بمثابة الانطلاقة الأولى لجامعة المنصورة لتعزيز هذا القطاع الحيوي.
و أشار أ.د. زكي زيدان إلى أهمية الاستفادة من الخبرة الروسية في العديد من المجالات وخاصة وأن مصر وروسيا تربطهما علاقات قوية وأواصر تعاون قديمة، ولابد وأن تستفيد الجامعات وبالأخص جامعة المنصورة من هذا.
ومن جانبه أكد أ.د. محمد القناوي على التعاون مع الجامعات والجهات العلمية المتفوقة فى بعض المجالات ونقل هذ الخبرات لابنائنا فى جامعة المنصورة لتحقيق الاستفادة القصوى وتأهيل الخريجين على سوق العمل الدولى ومواكبة التطور الهائل فى العلم الحديث مع ضرورة تفعيل هذه الاتفاقيات في برامج تعاون حقيقية تعود بالخبرة على الكوادر والباحثين المصريين وبالتالي المساهمة الفعالة في التنمية المستدامة للبلاد.
وأبدى السفير الدكتور البدري سعادته بهذا النشاط لجامعة المنصورة حيث أهتم بحضور الاتفاقية ممثلا مصر دبلوماسيا في مثل هذا الحدث، وذلك للتأكيد على ضرورة تكاتف كل مؤسسات الدولة للنهوض بكل التخصصات والعمل الجاد للتطوير في كل القطاعات والتي من أهمهم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والتعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية صاحبة الخبرة.
وذكر البروفيسور ماو أن التعاون مع جامعة المنصورة مفتوح على كل المجالات الإدارية والقانونية في كل فروع الأكاديمية المختلفة عبر أرجاء الدولة الروسية.